[ad id=”1177″]
شهد عالم التجميل منذ فترة انتشاراً لتطبيقات الشوكولاتة الجمالية؛ حيث توجد مستحضرات تقشير وتدليك وتكييس وماسكات تحتوي على الشوكولاتة، والتي تََعد بتدليل البشرة ومنحها ملمساً ناعماً ورائحة لذيذة.
ولكن هل تتمتع هذه التطبيقات بفاعلية حقيقية أم أنها لا تعدو كونها مجرد رفاهية؟
قال هانز أولريش يابس، من الرابطة الألمانية للأندية الصحية، إن الفكرة وراء التطبيقات الجمالية للشوكولاتة تتمثل في احتواء حبوب الكاكاو على العديد من المواد الفعالة، التي تتمتع بفوائد صحية جمّة.
وتحتوي حبوب الكاكاو على زبدة، وبالطبع كأي زبدة تمتاز زبدة الكاكاو بمحتواها الدهني؛ لذا فهي تدخل في مكونات الكثير من الكريمات.
[ad id=”1177″]
وأضاف أولريش يابس أن الشوكولاتة تحتوي على هرمون السعادة «السيروتونين» ومادة «فينيثيلامين» ذات التأثير المنشط والمنبه، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، مثل «البوليفينولات»، التي تحارب الجذور الحرة المسببة للسرطان.
وتروج الأندية الصحية، التي تقدم تطبيقات الشوكولاتة الجمالية، احتواء الكاكاو على مادة «ثيوبرومين»، التي تنشط القلب؛ حيث استخدم شعب المايا قديماً زبدة الكاكاو مرهماً للجروح ولعلاج الحمى ومتاعب القلب والتنفس.
[ad id=”1177″]
ويشكك اختصاصي الأمراض الجلدية، هانز ميفرت، في مدى تأثير المواد الفعالة بحبوب الكاكاو على البشرة، فعلى الرغم من أن زبدة الكاكاو – شأنها شأن أي زبدة – يمكنها أن تعتني بالبشرة وتمنحها ملمساً ناعماً ومخملياً، إلا أن المشكلة تكمن في أن الشوكولاتة لا يمكنها التوغل داخل البشرة؛ نظراً لأنه لا يمكنها اختراق حاجز الحماية الطبيعي للبشرة، وكي تؤتي المواد الفعالة مفعولها ينبغي أن تتوغل داخل البشرة.
وإضافة إلى ذلك، قد تتسبب التطبيقات الجمالية للشوكولاتة في حدوث استجابات تحسسية لدى بعض الأشخاص؛ نظراً لاحتواء الكاكاو على النيكل. وبالمثل يمكن أن تتسبب المكسرات، التي غالباً ما تحتوي عليها الشوكولاتة، في حدوث استجابات تحسسية.
[ad id=”1177″]